وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس قال في بيان صحافي "ان وصول ليفني الى سدة الحكم يعني استمرار سياسة القمع والعدوان ضد شعبنا الفلسطيني والتي انتهجها من سبقها من الحكام الصهاينة ".
واضاف "هذا يجب ان يكون مدعاة للتمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي للدفاع عن حقوقنا وثوابتنا ".
وقال برهوم "ان حالة الاجماع الصهيوني على تدمير الشعب الفلسطيني وشطب حقوقه وتصفية قضيته وإقامة دولة يهودية عنصرية متطرفة تجعلنا لا نراهن ولا نبني اية امال على اي نتائج تفرزها الانتخابات الصهيونية في اعطائنا اي حق من حقوقنا ".
واوضح ان "التنافس داخل المؤسسة السياسية الصهيونية ليس سوى تنافس المتطرفين والعنصريين وأية كانت النتيجة فإنها توضح أن هذه المؤسسة تتجه باتجاه مزيد من التطرف والعنصرية وتوضح أن عنوان المرحلة المقبلة هو مزيد من العدوان على شعبنا الفلسطيني وعزله وتصفية قضيته ".
وانتخبت ليفني الاربعاء رئيسة لحزب كاديما (وسط) خلفا لرئيس الوزراء ايهود اولمرت بعد فوزها بفارق 431 صوتا على خصمها شاؤول موفاز.
من جهتها اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ان تغير رئيس الحكومة في الكيان الصهيوني لا يغير شيئا في واقع "الاحتلال ".
وقالت في بيان صحافي "أيا كان الشخص الذي يقف على رأس حكومة الكيان الغاصب فان ذلك لن يغير من الحقيقة شيئا فالكيان الصهيوني كيان غاصب احتل ارضنا وقتل وهجر شعبنا وهو يواصل اليوم الحرب والحصار والاستيطان والتهويد ".
واكدت الجهاد في بيان صحافي "ان صراعنا سيبقى مفتوحا مع هذا العدو حتى يرحل عن ارضنا اننا نجدد تأكيدنا على رفض كل اشكال التفاوض مع العدو كما نؤكد على خيار المقاومة والصمود في مواجهة العدوان بكل أشكاله ".
واضافت "ان الرهان على هذه الشخصية او تلك في احراز أي تقدم في مفاوضات التسوية هو رهان خاسر مل منه شعبنا وملت منه أمتنا فلقد سبق وراهنت ذات الدوائر على فوز هذا الحزب أو ذاك الشخص ولم يأت سوى بمزيد من الاجرام والقتل والدموية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا "./انتهى/
اعتبرت حركتا حماس والجهاد الاسلامي الفلسطينيتين الخميس ان وصول تسيبي ليفني الرئيسة الجديدة لحزب كاديما الى سدة الحكم يعني "استمرار سياسة القمع والعدوان" ضد الشعب الفلسطيني.
رمز الخبر 752035
تعليقك